ترجمات قلبي

شمـــــوخي مايطــاوعني ابـوح بهم اخفيـــــته

.

اخراخبارالعربيه

اهلالالالاً بمن حظر

أهلاً بكم زوار مدونتي....، أهلاً بكم بعبير الشوق أرسلها .. أهلاً بكم ما غرد القمري في فرحِاً


تحايا المسك والكادي .. تحايا البلبل الشادي تحايا الروح الصادقه

. فأهلاً أيها الحادي أرحب بكم في مدونتي الخاصة ( ترجمات قلبي ) التي أرجو من الله أن تنال استحسانك ورضاكم هنا ساكون لكم اقرب...

فهي مساحة أهدتني شعور مختلف ,

أن تترك لك مكان تعود إليه لتكتب مابنفسك و تخبئ بين ألوانه صور لتحفظها السطور أمر

ممتع حقاً ! في بداية الأمر كنت أفكر كثيراً مالذي سأكتبه هنا ؟ و أتردد كثيراً ربما هي

بداياتي في كل شيء كعادتها خجولة !...


فحياكم الله




الايمان منبع الامان



الإيمان منبع الأمان

الإيمان مصدر الأمان يجعل الشباب يحصر تفكيره في رضا
ربه وطاعته واجتناب معاصيه، ومنفعة الناس تصبح غايته
الكبرى، فيحقّق السعادة لنفسه والفوز في الدنيا و
الآخرة، رغم ما يخسره من متعة عابرة أو منفعة عاجلة
وكبحٍ لشهوة طاغية. فالإيمان خير علاج للاضطرابات
النفسية والوحدة والخوف، وهي أمراض تجعل الإنسان
يفقد الأمل في الحياة وقد تؤدي به إلى الانتحار. يقول
الدكتور "موريس جوبتهيل" مدير الصحة العقلية في
نيويورك: "إن مرض الإحساس بالوحدة من أهم العوامل
الأساسية للاضطرابات النفسية".


والشك والشرك بالله هما مصدر الخوف والقلق للإنسان
حول حاضره ومستقبله وجزعه من الفقر والمرض و
الكوارث والموت. يقول الفيلسوف ابن مسكويه: "إن الخوف
من الموت ليس يعرض إلاّ لمن لا يدري حقيقة الموت ولا
يعلم أين تصير نفسه، أو أن العالم سيبقى موجوداً وهو
ليس موجودا فيه، أو لأنه يظن أن للموت ألماً عظيماً، أ
لأنه يعتقد عقوبة تحل به بعد الموت، أو لأنه يأسف على
ما يخلّفه من المال والمقتنيات."


أما المؤمن فيشعر يقيناً أن الله معه وعنايته ترافقه أينما
كان، فلا يشعر بالوحدة واليأس والقنوط. يقول الله تعالى
في كتابه الكريم: "وهو معكم أينما كنتم.." سورة الحديد
4 . ويقول تعالى في الحديث القدسي:" أنا عند ظن
عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني".

ويبين الدكتور فرانك لوفاخ (عالم النفس الألماني) هذه
الحالة، فيقول: "مهما بلغ شعورك بالوحدة فاعلم أنك
لست وحيداً، فإذا كنت تسير على جانب في الطريق،
فكن على يقين أن الله يحفظك برعايته".


فالصلاة والدعاء تبعث السكينة في نفس الشاب
المؤمن، وتمدّه بالعزيمة والثقة بالنفس واطمئنان
القلب والأمل في الحياة والرضا بقضاء الله وقدره،
وهذه جميعها تؤدي إلى السعادة الحقيقية. فقد
جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من
سعادة المرء استخارته ربه ورضاه بما قضى، ومن
شقاء المرء تركه الاستخارة وعدم رضاه بعد القضاء".
فالأمل والرجاء هما الدافع القوي إلى الحياة،
والجد والمثابرة والصبر لتحقيق الأهداف الكبرى
في الحياة، والتقدم والنجاح. "فما أضيق العيش
لولا فسحة الأمل".

وسيرة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم تقدم
لنا نموذجاً ومثلاً أعلى، نحتذي به في الصبر والتحمل
والعمل الجاد والمثابرة لتحقيق الرسالات العظمى،
رغم كل الصعاب الهائلة التي واجهته والأذى والاضطه
الذي تعرض له. فالإيمان أيضاً ينبوع الحب الذي لا
ينضب "حب الطبيعة، حب الحياة، حب الموت، حب
الناس..الخ". فالحب يخلّص الإنسان من مشاعر الحسد
والحقد والكراهية والشح والأذى وهو دليل الإيمان،
كما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم:
" والذي نفسي بيده لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا،
ولن تؤمنوا حتى تحابوا".


وهذا يتم من خلال التربية الإسلامية الصحيحة التي
لها الأثر الأكبر في تقوية الإيمان وتكوين الضمير، الذي
هو ركيزة الأخلاق، فلا بد للضمير من الخوف ولكن
يجب أن يكون الخوف من الله تعالى وحده. والتربية
الإسلامية ترسخ الإيمان في قلوب الشباب وتدرّبهم
على ضبط النفس وتنظيم الرغبات وتقوية الإرادة و
القدرة على التحكم والسيطرة على النفس، عند
الغضب وهيجان الأهواء وهذه تدل على قوة الإيمان
وحقيقته، كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم
" ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد من يملك
نفسه عند الغضب" .

0 التعليقات: