ترجمات قلبي

شمـــــوخي مايطــاوعني ابـوح بهم اخفيـــــته

.

اخراخبارالعربيه

اهلالالالاً بمن حظر

أهلاً بكم زوار مدونتي....، أهلاً بكم بعبير الشوق أرسلها .. أهلاً بكم ما غرد القمري في فرحِاً


تحايا المسك والكادي .. تحايا البلبل الشادي تحايا الروح الصادقه

. فأهلاً أيها الحادي أرحب بكم في مدونتي الخاصة ( ترجمات قلبي ) التي أرجو من الله أن تنال استحسانك ورضاكم هنا ساكون لكم اقرب...

فهي مساحة أهدتني شعور مختلف ,

أن تترك لك مكان تعود إليه لتكتب مابنفسك و تخبئ بين ألوانه صور لتحفظها السطور أمر

ممتع حقاً ! في بداية الأمر كنت أفكر كثيراً مالذي سأكتبه هنا ؟ و أتردد كثيراً ربما هي

بداياتي في كل شيء كعادتها خجولة !...


فحياكم الله




الفائده المرجوه من ( افظل وقت لسماع الاغاني )








والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.



أما بعد


:لقد أصيبت مجتمعاتنا بمصيبة .وعمت تلك المصيبة أرجاء الأمة الإسلامية،وتوسطت الشباب حتى أنها أخذت حياة البعض منهم وألقتهم في مهاوي الردى، واستقرت بهم إلى الجحيم.إنها داعي الزنا وصوت الشيطان والسائق إلى النيران إنه (الغناء).يقول الله عزوجل:(( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)).



فمن سياق الآية الكريمة نستنتج إن الإنسان الذي يعرض عن قراءة القران وذكر الله ،فإنه يشعر بالضيق،والضنك، والملل في الحياة الدنيا وفي الأخرة نار تلظى لايصلاها إلا الأشقى.


من خلال قرائتي للعنوان التالي:( أفضل وقت لسماع الأغاني).أصابتني الحيرة والدهشة والتعجب. وقلت في نفسي:


هل هناك وقت محدد يحدده الإنسان لكي يعصي ربه.


فكانت المصيبة بأنه وبالفعل هناك من الناس من يفضلون سماع الموسيقى وهم يتناولون وجبات الطعام .


والأمَر أنهم يحتارون كيف تكون الموسيقى،هل هادئة أم مزعجة؟


فأقول لهم: تذكروا حينما تضعون اللقمة في أفواهكم وعند كل وجبة .


من الذي امتن عليكم بهذه النعمة ورزقكم أياها؟وعندما تحتارون في نوع الموسيقى:سواء أكانت هادئة أم مزعجة.ففي كلتا الحالتين يكون الشيطان هو المهيمن عليكم،


ولن تجدوا الراحة والطمأنينة والسكينة إلا بسماع القران. لقوله تعالى:(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)).


ومما لفت انتباهي أن هناك أناس يفضلون سماعها في أوقات فراغهم، فأولئك يجب عليهم أن يتذكروا قول المصطفى عليه الصلاة والسلام:


(( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس:الصحة والفراغ)).فالصحة والفراغ نعمة نحسد عليها من قبل الكثيرين فمن الواجب علينا أن نشكر الله


على هذه النعمتين ونستغلهما في سماع المحاضرات الدينية وقراءة الكتب.وفعل كل مايرضي الله عزوجل.والغريب في الأمر: أن هناك من


الناس يطلبون من الله تعالى أن يوفقهم في حياتهم الزوجية ولكنهم وللأسف يحَيون حفلة زفافهم بموسيقى وأمور تغضب الله عزوجل. فكيف


لنا أن نطلب من الله تعالى التوفيق منه ونحن نعصيه؟والأدهى والأمر أنا هناك من يفضلون سماع مزامير الشيطان وقت النوم. فالنوم هو


أولى مراحل الموت وأطلق عليه بـ (الموتة الصغرى). فيجب علينا حينما نأوي إلى فراشنا أن نهتدي بهدي المصطفى عليه أفضل الصلاة


والسلام من الوضوء، ونفض الفراش،وقراءة الأذكار بدلا من سماع الموسيقى؛ لأنه حتى وإن أخذت أرواحنا نكون على طاعة الله.ختاما:كم


شاهدنا وجائتنا الأخبار عن أولئك الذين ماتوا وهم يسمعون الغناء.فيجب أن نتعظ بهم ونتقي الله، ولنعلم أنه كيف لنا أن نتجرأ ونعصي الله


في أوقات محددة وغير محددة ونحن نعيش في أرضه ونأكل ونشرب من رزقه،ونتنفس هواءه.أفبعد هذه النعم نعصـــــــي الخالق الذي خلقنا



وسوانا في أحسن صورة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟تفكري أختي المسلمة،وحكمي عقلك ،وكوني ذا همة عالية للآبتعاد عن ذلك الداء.وفقني الله والجميع لكل مايحبه ويرضاه.

0 التعليقات: