ترجمات قلبي

شمـــــوخي مايطــاوعني ابـوح بهم اخفيـــــته

.

اخراخبارالعربيه

اهلالالالاً بمن حظر

أهلاً بكم زوار مدونتي....، أهلاً بكم بعبير الشوق أرسلها .. أهلاً بكم ما غرد القمري في فرحِاً


تحايا المسك والكادي .. تحايا البلبل الشادي تحايا الروح الصادقه

. فأهلاً أيها الحادي أرحب بكم في مدونتي الخاصة ( ترجمات قلبي ) التي أرجو من الله أن تنال استحسانك ورضاكم هنا ساكون لكم اقرب...

فهي مساحة أهدتني شعور مختلف ,

أن تترك لك مكان تعود إليه لتكتب مابنفسك و تخبئ بين ألوانه صور لتحفظها السطور أمر

ممتع حقاً ! في بداية الأمر كنت أفكر كثيراً مالذي سأكتبه هنا ؟ و أتردد كثيراً ربما هي

بداياتي في كل شيء كعادتها خجولة !...


فحياكم الله




حياه بلاجروح











السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أعزائي المباركين.. لكم مني هذه الكلمات التي سطرتها بحبي لكم وحرصي عليكم


لتنعموا بحياة ملؤها السعادة والهناء والراحة والصفاء..





لاحظت الكثير من تمر عليه الجروح.. وكنتُ منهم..


وتؤثر عليه كثيراً.. يتألم.. ييأس.. يحبط.. يتحجر..


لكن هل هذه الآثار من الجروح؟ أم من الجارح؟ أم من المجروح؟


ومن هنا أبدأ بتوفيق الله لأكشف لكم عن الجروح حتى لا تصيبكم بإذن الله..



.:ما هو الجرح:.


هو ما يخرق القلب من صدمة غير مرغوبة عاطفياً وتؤثر على المجروح في 
نفسيته وحياته..


وهو كثيراً ما يصيب الناس وحتى الأنبياء مثل يعقوب عليه السلام


حينما افتقد ابنه يوسف عليه السلام والرسول عليه الصلاة والسلام


حينما افتقد زوجته خديجة وعمه أبو طالب وحمزة رضي الله عنه وغيرهم الكثير..


فهو امتحان من الله تعالى لقلب المؤمن..فإن صبر واحتسب برأ له جرحه وجازاه الله الأجر العظيم..

لكن قد يخفق الشخص في الامتحان فيتضاعف الجرح ويستمر..

أو لم يكن الجرح من إمتحان أصلاً بل خدعة شيطان..


وذلك من أسباب كانت في المجروح لم ينتبه لها..


قد تكون كلها أو بعضها.. وهي:


أولاً.. طغيان العاطفة على العقل؛


بحيث يكون أغلب تفكير الشخص في الحب والعواطف والأحاسيس..


وبغض النظر عن التفكير في العمل والنجاح والإنتاج..



ثانياً..سرعة التعلق وشدته؛


وهي ما يتبع غلوب العاطفة على المجروح,


فيتعلق بشخص آخر بمجرد كلمات أو صفات محببة ويشتد تعلقه به..


ثالثاً..الضعف؛


سريعاً ما يتأثر من أي أذى صغر أم كبر.. ويتهرب من الإحراج..


ويهاب من مواطن الشدة في الآخرين.. ويميل للكتمان عن شخصيته الهشة المستسلم لضعفها..


رابعاً..اللهو والهوى؛


يأخذ الحياة بما تشتهيه نفسه ويرى كل شيء على ما يريد


ويقضي جل حياته سعياً وراء اللعب والمتعة.. مخلفاً مهامه لمصلحة لهوه..


خامساً..ضعف الإيمان؛


وهو الأساس الذي تندرج تحته الأسباب السابقة.. فيكون كثير الذنوب


ومستمر في التمادي فيها وبعيد عن ذكر الله والانقياد لطاعته..


فيكون للشيطان فريسة سهلة.. حين يكون قلبه ضحية بين مخالبه..


بوسوسته وإحباطه وتعتيم نور الحياة عليه حتى يقنط من ربه..



إذاً هل رأيت نفسك في هذه الأسباب؟


إذا كان نعم.. فلا تيأس سأباشرك بالحل..



.:الوقاية والعلاج:.


الخطوة الأولى..التعلق بالله؛


جرد قلبك لله وحبه والتعلق به وفعل ما يحبه ويرضاه..


واسأله دائما ذلك حتى تحصن قلبك من أي حب لم تملك ضمانه..


حتى يغمر حب الله في قلبك ويطيش بالشوق إليه..


عندها سيخف تعلقك بغيره لأن حبه قد سيطر على كل مكان في قلبك..


الخطوة الثانية.. العقلانية؛


لا تفكر إلا بمصالحك وعملك ولا تسعى إلا لما ينمي عقلك ويوسع 
إدراكك..


اجعل همك أنت ونجاحك بحياتك وأخراك.. ولا تغرق نفسك باللهو المفرط.
.
وكن جاداً بحياتك في تفكيرك وتعاملاتك وتصرفاتك مع كل شيء وكل أحد..


وليس معنى هذا أن تظهر الجدية بعبوس ملامحك أو أن تمتنع عن المجاملات..


وكل مشكلة حللها وتعامل معها بعقلك فقط.. ولا تجعل لعواطفك رأياً فيها


إطلاقاً.. واجعل عقلك يرجح على عواطفك بكل شيء..

الخطوة الثالثة..القـوة؛


لا تكن إمعة في شخصيتك لتغيرها بتغير من حولك..


أو أن تستسلم لحياتك.. بل أنت من يتحكم بها وبيدك إصلاحها وفشلها..
ثق بنفسك واسعى لتزكيتها ورعايتها.. لكن لا تصل لدرجة الإعجاب بها..
ولا تلتفت لأي تجريح من أي شخص كان.. غلى أم رخص..


إذا كنت طيباً وقابلت وقحاً فقابل وقاحته بطيبك أو اصمت ولا تتأثر..


ولا تجعل له الفرصة بأن يزعزع شخصيتك بل عليك بالحلم وأثبتها لتكسب قوتها..


لأن قوة شخصيتك هي من أساسيات استقرار حياتك ..



الخطوة الرابعة.. التفاؤل


تفاءل ولو كنت في عين العاصفة.. واملأ حياتك بالتفاؤل..
ولا تجعل أي مشكلة كبرت أم صغرت تحبط حياتك..
بل ابتسم وانظر لها بعين التفاؤل والرضا..
لا تقل كثر الخبيث.. ولكن قل يبقى الطيب ولو كثر الخبيث..


ولا تحصر تفاؤلك لك بل أظهره للناس..


بحيوية ابتسامتك وحبك للحياة ونظرتك المشرقة لها..


ومهما كان حجم الألم بداخلك ستزيله الابتسامة مع مرور الوقت..


لأنك ستوقن أن الحياة فرصة قصيرة لا تستحق التشاؤم فيها..


الخطوة الخامسة..ثبات الإيمان


أنظر لحياتك نظرة قدسية.. تتجلى فيها معاني التفكر والعبودية..

وأي مصيبة تتلقاها لا تجعلها السبب في ضعف إيمانك وفتور هذا الكنـز..
بل تيقن أنه من أمر الله وكل أمره خير لك عاجلاً أو آجلاً..
وإلزم الصبر وأكثر من الصالحات واعتزل المعاصي وإلزم الإستغفار..
وغذي قلبك بالتوكل الخالص والاستعانة بالله بكل أمورك..
ليكون الإيمان منك وإليك.. فإذا تأذيت صبرت فتكسب أجراً..
وإذا سررت وشكرت كان لك أجراً أيضاً..
فكيف إذا شكرت بالمصيبة والفرح ليقينك بأن المصيبة خير لا تعلمه..
والفرح نعمة لها حق الشكر والشكر نعمة تشكر وتستمر بالشكر..
وتستمتع بشكره مادمت على الشكر ولن توفي حق شكره..





والآن عندما تشرع فيما أخبرتك به حرفياً تأكد وتيقن
أنك لن تصاب بجرح من أي شيء ومن أي شخص


بل ستحيى حياة مطمئنة تملأها السكينة والرضا


وتعيش بشخصية عزيزة لها قوتها واحترامها


وقلب كالزجاج صافي بنقائه قوياً بثباته


وعقل غني بالقناعة وناجح بالعمل



للاءمـانــه منـقــول<<