ترجمات قلبي

شمـــــوخي مايطــاوعني ابـوح بهم اخفيـــــته

.

اخراخبارالعربيه

اهلالالالاً بمن حظر

أهلاً بكم زوار مدونتي....، أهلاً بكم بعبير الشوق أرسلها .. أهلاً بكم ما غرد القمري في فرحِاً


تحايا المسك والكادي .. تحايا البلبل الشادي تحايا الروح الصادقه

. فأهلاً أيها الحادي أرحب بكم في مدونتي الخاصة ( ترجمات قلبي ) التي أرجو من الله أن تنال استحسانك ورضاكم هنا ساكون لكم اقرب...

فهي مساحة أهدتني شعور مختلف ,

أن تترك لك مكان تعود إليه لتكتب مابنفسك و تخبئ بين ألوانه صور لتحفظها السطور أمر

ممتع حقاً ! في بداية الأمر كنت أفكر كثيراً مالذي سأكتبه هنا ؟ و أتردد كثيراً ربما هي

بداياتي في كل شيء كعادتها خجولة !...


فحياكم الله




كوب قهوه من على الجدار


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
















صباحكم/ مسائكم


مفعم بالطمأنينه











مدخل:


جلسنا حول طاولة مستطيلة ، ألقينا نظرة على قائمة الأطباق،


ودون أن نلقي نظرة على بعضنا طلبنا بدل الشاي شيئا من النسيان


وكطبق أساسي كثيرا من الكذب!


وضعنا قليلا من الثلج في الكأس ،


وضعنا قليلا من التهذيب في كلماتنا، وضعنا جنوننا في جيوبنا،


وشوقنا في حقيبة يدنا ..


لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى،


وعلقنا الماضي مع معطفنا على المشجب ..


فمر الحب دون أن يتعرف علينا !!



(أحلام مستغانمي)






................





لم أكن أهوى السفر إلى الاسكندريه


ربما لا يعجبني جوها


او ربما لشئ آخر أجهله حتماً






حين سا فرت الى هناك يوما ما


دخلت أحد المقاهي ذات التصميم القديم


جلست الى كرسي وأسندت رأسي وبدأت بالتفكير


لم يكن ليعيدني الى الواقع سوى ذاك الرجل الذي دخل الى المقهى


وجلس إلى طاوله بالقرب مني


ثم سمعته ينادي النادل


لو سمحت : اثنين كوب قهوه


واحد على الجدار


ثارت دهشتي حين أحضر له النادل كوب قهوه واحد


وأخذ مبلغ كوبين من القهوه


حينها رأيته أخرج ورقه من جيبه كتب عليها " واحد كوب قهوه"


ثم علّقها على الجدار


لم أزدد سوى دهشه..!!






انتظرت قليلاً


رأيت شابان يدخلان المقهى


أحدهما ينادي النادل


لو سمحت 3 أكواب شاي واحد على الجدار






إنتظرت لحظات


وإذ بالنادل يحضر كوبين شاي


ثم يخرج ورقه صغيرة


كتب فيها " واحد كوب شاي"


ويعلّقها على الجدار


هذه المره ثارت حيرتي..!؟!






لم أعد أعرف ما السر...؟؟






قررت أن لا أغادر المكان سوى حين أعرف السبب...!!






انتظرت


وإذا بكهل يدخل المقهى


رأيته يسند ظهره بمشقه الى كرسي على الحافة


ثم ينادي النادل


لو سمحت :


أحضر لي كوب قهوه من على الجدار


رأيت النادل يحضر كوباً من القهوه


ثم يتجه الى الجدار


فيزيل إحدى الأوراق


ربما كان قد كتب عليها " واحد كوب قهوه"


حينها عرفت السبب فقط






فتألمت أتُرى ما زال في زمني مثل أولئك الأشخاص


لستُ أدري..؟؟


إنهم يصنعون المعروف دون أن يضعوا بصماتهم عليه...!!


ونحن ماذا صنعنا...؟!؟


























شطحه:






لا تخف !


ليس معنى الوقوف في النافذة .. أنك ستسقط !


ليس معنى السعال.. أنك مصاب بالسرطان !


ليس معنى ضيق التنفس .. أن قلبك به شريان مسدود !


(( الحياة )) .. فقط ..هي التي معناها .. أنك ستموت !!!














دمتم بحفظ الباري...

0 التعليقات: