بدءً تناولتُ هاتفي الذي لايبعُدني كثيرًا .. كيف لا وهو يحمل شيئًا منك !
رفعتُ سَماعة الهاتف وأنآ بِ أوج انزعاجي وذراتُ غضبيْ تتطاير أمام عينيّ
وأحمل مُدن العِتابْ فوقَ صدرِي ..
ومآ إن وصلنِيْ صوتك المعتّق عبر ذراتِ الهوآء ..
حتى أجدُني اِختصرت كلّ شيء بِ " صبَاح الخيرْ "
بنبرَة أبعد ماتكون عن كلّ شيء الاّ " الحبّ " !
وَ كأن سخطَ الكلمات الجبانَة يهرُبْ من فمِيْ خوفًا من جنُود فتنتك المجنّدة :$
و لا أعلم كيف تسيرُ تلكَ الأحرُف و تنتهجُ نهجًا غير الذي سخرتُها له ,
ولكنّها حقًا تفعل .. وَ تُبهرني كلّ مرّة ..!
عندما يتعلّق الأمرُ بك .. تكونُ القائد المخضرم ,
وَ أنا بمثابة الجُندّيُّ الجديد الذي لايرجو الاّ رضاكَ عنّي : $
لا أملِك الاّ : سُبحان من وهبك قلبي دون إذنٍ مني
وتردد : ( قلبك غير دنياي ماحب )
واقول : صادق .. ياهدية زماني !
ثقتك في نفسك وفيني وفـ الحب
خلّت محبتنا .. لها ( طعم ثاني )